رواية انت لي الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماعيل موسي
#انت_لى
١٦
ليست معركتك يا يوسف ماذا تحاول أن تثبت لنفسك بالضبط، هل صدقت انك معالج روحاني؟
ماذا تقصدي؟
اقصد عندما كنت تشاهد الفديو ما المشاعر التى انتابتك بالضبط؟
صوفيا، الفتاه كانت مرتعبه، جعلت اتمتم بكلمات غير مفهومه، حرام نتركها.
تيكن كان يدافع عن شيء يملكه، لن يسمح لك بذلك!
يملكه؟
لكنها انسانه، حره؟
ليس مع تيكن، فرصها معدومه، رأيت بعينك ما يستطيع فعله واشارت لخدي!
انت أضعف مما تتخيل حتى انك لم تدافع عن نفسك!
ماذا تعتقدي كنت سأفعل؟
ان تتلو القرأن يا يوسف، لا يستطيع حتى ابليس بذاته ان يضرك طالما احتميت بكتاب الله.
لقد قال لي هل تظن ان قرأنك سيحميك؟
تلك وظيفته ان يشكك في نفسك، يسلب قوتك بعدها يلتهمك!
هل سيحضر مره أخرى؟
ليس وانا هنا، الأمر يتوقف عليك.
تركت هيترا بجواري وروحت بنوم عميق، لم تبارح صوفيا عقلي، نظرتها المنكسره، مظهرها وهي تثقب يدها وهلع والدها، صورة تيكن المرعبه وهو يجرح وجهي.
إستيقظت على صداع مضني لذهني، حاولت أن لا أفكر بصوفيا لكنها كانت تظهر لي بكل مكان، بالقهوه، على ورق الأشجار، جدران المنزل والطعام، ركنت للصمت تحت ثقل قلة الحيله والعجز.
علينا أن نرحل قررت، إلى أين سألتني هيترا؟
نبحث عن مكان بعيد، مكان لا أتذكر فيه ما حدث لي!
ان الذكريات التي تهرب منها هنا هي نفسها الذكريات التي سأكون اول من يهاجمك هناك؟!
ما رأيك؟
ان نستقر هنا ونتزوج!
نتزوج؟
نعم نتزوج!
هل ذلك ممكن؟
لما لا يايوسف؟
اعني انت جنيه وانا بشري كيف يمكن أن يحدث ذلك؟
أؤكد لك انه شيء عادي!
لكنى لم افكر بتلك الإمكانية من قبل!
بماذا كنت تفكر اذا؟ ان اظل خادمتك طوال العمر!
لا والله، لكن انت جنيه وانا بشرى كيف ستتم العمليه الفيزيقيه،
هل ذلك كل ما يهمك؟ عقبت هيترا بضحكه؟
نوعيا اجل؟
مثلما يحدث يين اي زوجين، ثم صمتت هيترا، لكن هناك شيئ يجب أن نفعله بالبدايه!
ما هو؟
ان تراني بهيئتي الطبيعيه دون تمثل!
انتابني الرعب فصرفته، هل من الممكن أن ننتظر لبعض الوقت؟
لا اعني لفتره طويله لكن حتى إعتاد عليك، أنا يا ستي لم اقبلك بعد؟
هل تعتقد اني فتاة شارع؟ عاهره؟
أنا ابنة ملك جان من عائله محترمه يا استاذ!
قبله واحده طيب؟
تدللت هيترا فقط واحده ولا تكررها؟
اوك
اوك
اقتربت من هيترا ولسعتني برودتها قبل انا اقبلها على شفاهه.
اختفت هيترا بعدها ولم تظهر الا بعد دقائق.
اذا كنا صادقين علينا ان نتخذ خطوات أخرى تقربنا من بعضنا.
وضحى كلامك!
كانت هيترا متوتره يدها ممدوده بجوار جسدها، تحيد عن نظري 95/ ستلقي مفاجأه!
لقد كانت لي قصة حب سابقه قبل أن اعرفك.
تفجر بركان بداخلي، أنا الشخص البارد قليل الأنفعال غبي مخي بداخل رأسى، تأملتها، كل الغيره التي شعرت بها تلك اللحظه لا يمكن أن تتدفق دون حب.
قصة حب؟
نعم!
مع بشري؟ كان ذلك ما يهمني بالبدايه.
لا مع جان من فصيلتي،.
ابتلعت ريقي مع ذلك لا تتبخر الغيره، امتعض وجهي رغم عني،
لم أكن اتخيل انكم تعشقون مثلنا؟
عرفت الان؟
حاولت ان اخفي توتري، هيترا تعد انفاسي، تنتظر ردة فعلي.
كان لدى الف سؤال اختزلتها بكلمة ان أغفر لك!
تهلل وجهها ركنت للصمت.
ليس هناك فائده ان نفتش بالماضي يا هيترا.
كان على أن اتخذ انا ايضا خطوه، قلت لها أرغب برؤيتك بهيئتك الحقيقيه.
يتبع